قاموس خط المسند

قاموس الكلمات السبئية وبخط المسند العربي القديم

قاموس خط المسند العربي (سبئي / حميري) وُضِعَ لخدمة الباحثين والمتعلمين والمهتمين بالتراث العربي الجنوبي الأصيل. يحتوي القاموس على العديد من المعلومات لكل كلمة وكتابتها بالمسند، كما ويناظر كل كلمة معانيها بالعربية والالمانية والانكليزية. ويمكن البحث عن اي كلمة بإدخال جزء من الاسم او المعنى سواء بالعربية، الانكليزية أو الالمانية. نتيجة الترشيح او البحث تظهر باللغة التي تم تحديدها للتطبيق.

• في باب جمل بالسبئية والمسند؛ هناك عدد من الجمل التي لها فائدة كأمثلة مرفقة برموز المسند و عربيتها ومعانيها، ويمكن أختيار جملة للحصول على تفاصيل أكثر وشرح للكلمات التي تحتويها مع كل معانيها إن كانت معروفة (من القاموس).

أما في باب محلل الجمل، فيمكن لكم إدخال نص سبئي بالعربية أو بالأحرف اللاتينية ثم تحويله ودراسته. يمكن إستخدام هذه الوظيفة لأسناد الدارس أو المترجم للنصوص المسندية.

• الحزورة هي وسيلة ممتعة لتعلم وتذكر الكلمات. وهي تساعد على تعلم التوافق بين الكتابة بالمسند ومع معنى الكلمة. ستتم إعادة توجيه الأسئلة بطرق مختلفة. مثال: قد تظهر الكتابة بالمسند ؛ عندها يمكنك أن تقرر:

- ما المعنى الصحيح للكلمة.

- ما هي بالحروف اللاتينية و اكثر....

• يتم عرض نتائج التعلم باستخدام صفحة إضافية. سيظهر مدى تكرار النجاح والفشل عن طريق الإجابة. أيضا معلومات عن المحاولة الأخيرة (إجابة). القائمة قابلة للنقر لإظهار المزيد من التفاصيل حول الكلمة.

منذ فترة طويلة ، تمايزت وأختلفت النظريات حول الكتابة العربية المبكرة (الجزم) بين جذور المسند والخطوط الآرامية عن طريق النبط العرب. ربما هناك العديد من الأشكال النبطية الآرامية قد أدرجت في الجزم، ولكن من الصعب أن ندعي بالتأكيد أن خط الجزم كان خطاً عن الآرامية استناداً إلى بعض من الرموز التي تشبه إلى حد بعيد الابجدية العربية، خاصة وأن الآرامية النبطية والمسند لها جذور شكل مشتركة من الابجدية السينائية. وما نأخذه على الباحثين هو أهمالهم أحرف المسند بخط الزبور في نظرياتهم.

هذا التطبيق هو للمساهمة في نشر الثقافة العربية وتراث اجدادنا القديم، نقياً دون شوائب ودون تمييز بين هذا وذاك أو منطقة وأخرى. عزتنا تكمن في وحدتنا، بعيداً عن كل النعرات الطائفية والجهوية او ما شابه ذلك والذي لايخدم الا اعداء الأمة العربية.

تهدف سلسلة "عربيتي" myArabic إلى تسليط الضوء على مكانة السلف وحضارتهم والتاريخ الجزري العربي الممتد الاف السنين قبل العصر الإسلامي (قبل أكثر من 6000 عام). ويشمل ذلك الثقافات المتعددة والمتنوعة التي تم تطويرها في الجزيرة العربية القديمة، من اليمن إمتداداً الى العراق والشام. هناك كلمات لا حصر لها تظهر العلاقة بين الثقافة واللغة العربية القديمة وتأثيراتها حتى مع أكدية بلاد الرافدين..