Olympiaparken

تطبيق الحديقة الأولمبية

أنشأت بلدية ليلهامر مرافق ليلهامر الأولمبية (LOA) في عام 1989 للوفاء بالتزاماتها لتمويل وبناء الساحات الأولمبية لدورة الألعاب الأولمبية لعام 1994. تم تعيين هافيند كأول مدير إداري لـ LOA وكان جيرهارد هايبيرج رئيسًا للجنة المنظمة الأولمبية في ليلهامر (LOOC). وكانت مهمتهم الأولى، بالتعاون مع السلطات المحلية والوطنية وLOOC، اتخاذ قرار بشأن المواقع والميزانيات التي تسبق الألعاب. وفي الوقت نفسه، تم إنشاء لجنة ما بعد الاستخدام (LOV) بعد الألعاب الأولمبية لضمان النشاط في الساحات بعد الألعاب الأولمبية.

وفي عام 1989 دارت مناقشات حول إنشاء صندوق ما بعد الاستخدام الذي قدرته لجنة ما بعد الاستخدام بمبلغ 215 مليون دولار. حيث يستلزم تشغيل Lillehammer Bobsleigh والتزحلق على وجه الخصوص تكاليف تشغيل مرتفعة إضافية. في عام 1990، تشير التقديرات إلى أن الساحات ستعمل بخسارة سنوية تقارب. 15 مليون كرونة نرويجية كل عام. قدمت الدولة في البداية مبلغ 55 مليون كرونة نرويجية للصندوق، ولكن تم تعديل هذا المبلغ ليصل إلى 130 مليون كرونة نرويجية في عام 1991. ولم يكن الصندوق كافيًا، مما أدى إلى صراع بين البلديات الخمس. تم تكليف LOV بمسؤولية تشغيل الساحات بعد الألعاب الأولمبية.

لم يختار Gjøvik وHamar الاستحواذ على حصة في LOV، لأنهما لم يرغبا في أن تتولى شركة مقرها ليلهامر إدارة عواصم المدينة.

تم استبدال هافيند ببيورن سوند في عام 1991. وفي نهاية عام 1991، أرادت LOOC تعاونًا أوثق، مما أدى إلى اندماج بين LOA وLillehammer ’94 الذي أخذ الاسم الأخير. وفي 1 يناير 1993، تم أيضًا دمج LOV وLOOC في وحدة واحدة. بدأ التخطيط لمرحلة ما بعد الاستخدام والتسريح في أوائل عام 1993.

نقلت LOOC ملكية الساحات الأولمبية في ليلهامر إلى البلدية مقابل مليون كرونة نرويجية في 7 سبتمبر 1993. وبحلول ذلك الوقت، كانت الحكومة قد زادت صندوق الاستخدام النهائي إلى 200 مليون كرونة نرويجية. تم تأمين رأس المال الإضافي للصندوق من خلال الاحتياطيات المالية لشركة LOOC والتي لم يتم استخدامها وتم تحويل الفائض إلى الصناديق. وفي يونيو 1994، تم تحديد الصندوق بمبلغ 401.3 مليون كرونة نرويجية، نتيجة للفائض بعد الألعاب.

غيرت الشركة اسمها في 1 يناير 1999 إلى Lillehammer Olympiapark AS. في عام 1999، بلغ حجم مبيعات Lillehammer Olympiapark السنوية 20 مليون كرونة نرويجية، جاء ثلثها من الصندوق. وساهمت الأنشطة التجارية بنصف الدخل، في حين جاء الجزء المتبقي من الأنشطة الرياضية. ونتيجة للألعاب الأولمبية، تم إنشاء 260 فرصة عمل دائمة، ووفقًا لتقرير صادر عن كلية ليلهامر الجامعية، كانت هذه الوظائف تعتمد بشكل مباشر على المنح المقدمة من صندوق نهاية الاستخدام.

في عام 2010، بلغ حجم مبيعات الشركة 56 مليون كرونة نرويجية، وهو ما يمثل زيادة قدرها 10 ملايين كرونة نرويجية عن عام 2009، ويحقق ربحًا قدره 2 مليون كرونة نرويجية. يقع مقر الشركة في Håkons Hall وهي مملوكة بالكامل لبلدية ليلهامر. الدخل الرئيسي للشركة يأتي من الأحداث والسياح.

في Lysgårdsbakken، يدير Lillehammer Olympiapark منحدرين للقفز للأنشطة الرياضية، بينما يمكن للسياح استخدام الكرسي المتحرك والإطلالة الرائعة من برج القفز. يتم أيضًا تنظيم الأحداث في المنشأة، مع إعادة بناء الأنشطة وحفل الافتتاح. تم تحويل Kanthaugen، الذي تم استخدامه للسباحة الحرة ودفع الجلة والباليه للتزلج خلال دورة الألعاب الأولمبية عام 94، إلى مسار للتزحلق مع مصعد. يعد مضمار التزحلق هو المنشأة الأكثر نشاطًا اليوم، والتي تتميز بموسم تدريب طويل للرياضيين، ولكنها تقدم أيضًا العديد من الأنشطة السياحية. ينتج ملعب بيركبينيرين للتزلج الثلوج وأميالًا من مسارات التزلج الريفي على الثلج، كما تضم ​​الساحة أيضًا منطقة للتزلج على الجليد ومنطقة البياتلون. قاعة Håkons هي أكبر قاعة متعددة الأغراض في النرويج والتي تضم العديد من المستأجرين ومركزًا رياضيًا منفصلاً يستخدم على نطاق واسع من قبل الرياضيين المحليين والدوليين.