Sebastian Gorka

يذرف برنامج سيباستيان غوركا الإذاعي عصب العين الأمريكي الصحيح سياسياً.

تخدع GORKA عصب العينين الأمريكية الصحيحة سياسياً وتوضح من هم أعداؤنا ، وما الذي يجعلهم يفكرون ، وكيف يهزمونهم. بصفته نائباً سابقاً لمساعد الرئيس ترامب من أجل الاستراتيجية ، يمكن رؤيته بانتظام على شبكة فوكس نيوز كاستراتيجي للأمن القومي.

لم يكن صعوده إلى هذا الدور الجديد أكثر غرابة ، أو أكثر من "قصة أمريكية" حقيقية. أملا في الحصول على الحرية بعد الدمار الكامل للحرب الثانية ، فإن دولة المجر الفخورة استولت عليها ديكتاتورية ستالين تابعة لدولتها. موسكو. قرر أحد الشباب ، الذي عانى تحت حكم النازيين ، أن يقاوم ، وهكذا أنشأ بول غوركا منظمة طلابية مسيحية سرية لتخريب قبضة الشيوعية على وطنه. وفي نهاية الأمر تعرض بول للخيانة من جانب العميل المزدوج البريطاني كيم فيلبي ، الذي اعتقلته الشرطة السرية ، وتعرض للتعذيب ثم حكم عليه بالسجن مدى الحياة بسبب القتال من أجل الديمقراطية والحرية.

بعد عامين في الحبس الانفرادي ، وسنتين من مناجم الفحم في السجن ، وسنتين في السجن السياسي المركزي في بودابست ، تم تحرير بولس في نهاية المطاف من قبل مقاتلي الحرية الشجعان للثورة الهنغارية في عام 1956. مع ابنة عمرها 17 سنة سجين سياسي سافر ، هرب بول عبر حقول الألغام على طول الحدود من المجر الغربية إلى حياة الحرية في المملكة المتحدة ، حيث سيتزوج بول وسوزان وابنهما سيباستيان.

مع الآباء الذين عاشوا كأطفال تحت الفاشية ثم هربوا من المجر الشيوعية ، أثير سيباستيان ليحب الحرية. وتطور حبه للاذاعة الحديث في وقت مبكر. عندما كان طفلاً ، كان يستمع في وقت متأخر من الليل إلى برامج شركة إذاعة لندن مع راديو ترانزيستور صغير تحت وسادته. مع هذه الخلفية العائلية الخاصة ، ونشأ تحت تأثير المحارب المحافظ مارغريت تاتشر ، تعلم سيباستيان كيف يحارب الإيديولوجيات الشمولية ، سواء كانت الفاشية أو الشيوعية أو الجهادية العالمية.