Use APKPure App
Get قصص الأنبياء سليمان عليه السلام old version APK for Android
قصص الأنبياء سليمان عليه السلام
قصص الأنبياء سليمان عليه السلام
من المحتوى :
*** اليوم سوف نتكلم عن نبي جديد وكلنا يذكر في الحلقة الماضية لما توفي نبي الله داؤود عليه السلام صاحب المملكة العظيمة ، وشهد بنو اسرائيل جنازة عظيمة لداؤود عليه السلام وكلنا يذكر ان سليمان عليه السلام كانت تعرفه بني اسرائيل لحسن خلقه وإيمانه مثل ابيه فأحبوه واحبوا اباه ، فلما تولى سليمان عليه السلام الحكم على بني اسرائيل ، وكان قد اعطاه الله منطق الطير والوحش حتى النمل كان يعلم كلامها كل الحيوانات كان يفهم منطقها سليمان عليه السلام . فجمع الناس والوحش والطير يريد ان يخبرهم انه قد حصل على الحكم والملك وقال لهم " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ " وحشر لسليمان الوحش والطير والإنس والجن بدأت تتجمع لسليمان عليه السلام ما اعظمها من مملكة وكان اعظم ملك على وجه التاريخ واعظم مملكة اعطيت لسليمان عليه السلام " وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ " . وكان سليمان عليه السلام كان يمشي ويسمع صوت النمل ، في زمن من الازمان اصابهم قحط واجدبت الارض واصابهم سنين فخرج سليمان عليه السلام يريد ان يطلب المطر وهو في الطريف رأى نملا قد خرج من جحره فإذا بنملة رفعت قوائمها الى السماء تدعو الله عز وجل ان يسقيهم المطر ، فقال سليمان عليه السلام لأصحابه ارجعوا الى بيوتكم ، فقالوا لم ؟ قال قد كفيتم اي سيستجيب الله لهذه النملة ويسقيكم المطر . وفي يوم من الايام كان سليمان عليه السلام يمشي في الغابات ومعه جيشه وإذا به يقترب من وادي للنمل والجيش لم يكن يعلم ان هناك وادي للنمل فسمع سليمان صوت نملة تحزر قومها " حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ " حزرت النملة قومها ولكن من اعلم النملة بسليمان كيف عرفت جيش سليمان وملك سليمان الارض كلها تعرف ملك سليمان عليه السلام ، لما وصل سليمان حديثها ضحك " فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ " لكنه نسب الفضل مباشرة لله عز وجل ويدعوه على ان يعينه على شكر هذه النعم . كان سليمان عليه السلام في كل يوم يتفقد الطير والوحش والأنس والجن كل جيشه كان يتفقده فهو صاحب اكبر مملكة في ذلك الزمان ، كان يتفقد الأفراد الأساسين من الجيش وهو يتفقد الطير افتقد طيرا ليس في مكانه انه الهدهد سأل عنه لم يعلم به احد اين ذهب لم تخلف عن موقعه فكان سليمان رجلا حاذما " وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ * لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ " غضب لما رأى الهدهد غائبا قال لإن رأيت هذا الهدهد ولم يكن معه عذر لأعذبه عذابا شديدا وإن كان خائنا وذهب الى جيش آخر فسأذبحه ، فلبث الهدهد فترة وبعدها رجع ، فسأله سليمان ما الذي اخرك ؟ قال يا نبي الله لا تستعجل علي فقد جئتك بخبر عظيم وبنبأ يقين " فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ " كان موقع سليمان في فلسطين وهذا الطير اتى من سبأ من اليمن ، قال الهدهد جئتك من سبأ بخبر عظيم قال ما هذا الخبر فرد الهدهد " إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ " من هذه المرأة ؟ انها بلقيس إمرأة تحكم الناس وعندها قصر عظيم وعرش عظيم والأمة هناك كلها ترزخ تحت حكمها ، ما الأمر الغريب ؟ " إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ " الله اكبر الطير يستنكر كيف امة من الناس الذين اعطاهم الله العقل ويعبدون غيره الهدهد لا يرضى بعبادة غير الله ، فصدم سليمان عليه السلام بهذا الخبر .
ويحتوي هذا التطبيق على موسوعة مجانية كبيرة تعمل بدون انترنيت، وبخاصية النشر عبر الواتساب، والنشر عبر الفيسبوك، والنشر عبر تويتر ، والنشر عبر الرسائل الخطية.
يحتوي هذا التطبيق على بعض الدعايات كي نستطيع الاستمرار بتقديم الاكثر
***
Last updated on Jun 26, 2018
Minor bug fixes and improvements. Install or update to the newest version to check it out!
Requires Android
4.0 and up
Category
Report
قصص الأنبياء سليمان عليه السلام
0.0.1 by Tbdeveloper1982
Jun 26, 2018