الكتابة المسمارية اكدية/سومرية

الكتابة بالمسمارية وباللغة الأكدية او غيرها، حل رموز نص مسماري، تصفح الرموز

هذا التطبيق يهدف لخدمة الدارسين والعلماء والطلاب وكذلك أي هيئة مهتمة بالكتابة المسمارية. ان العلامات المستخدمة في التطبيق هي المسمارية المعيارية لليونيكود العالمي.

في الوقت الحالي، يوفر التطبيق:

أ) الكتابة المقطعية باستخدام المسمارية الأكدية-السومرية. تم دمج تعليمات الاستخدام لهذا الجزء في التطبيق (؟). كما يمكن استخدام الكتابة الإكادية لللهجات البابلية والآشورية أيضاً. تحتوي هذه الوحدة أيضًا على لوحة مفاتيح عربية كبديل.

ب) مساعد فعالة على معرفة إسم او نطق اي علامة مسمارية (في مقال او رقم طيني الخ)، من خلال تحديد بعض الأحزمة البسيطة. فعندما نجد رمزىاً مسماريًا غير معروف، فلا مشكلة على الإطلاق! ما عليك سوى احتساب عدد من نوع رموز المسامير للحصول على اقتراحات عن اسم / نطق العلامة على الفور. لتسهيل الاستعمال تم دمج تعليمات الاستخدام لهذا الجزء مع أمثلة في التطبيق (؟).

ج) يمكن البحث في قائمة الرموز المسمارية بأكملها وعرض الرموز واستخدامها في كتابة أي نص مسماري بشكل عام. هنا يمكن كتابة السومرية، الاكدية او أي مقاطع بإستخدام الكتابة المسمارية (الإسفينية) وحسب اليونيكود العالمي.

بعيداً عن كل التكهنات والافق العنصرية او الدينية الضيقة، فإن الحضارة السومرية-الأكادية هي تراث وإرث حي لشعب العراق بصورة خاصة، كما والأمة العربية بصورة عامة بما في ذلك بلاد الشام وشبه الجزيرة العربية، الموطن الأم للأكديين. تواجدت القبائل العربية منذ الالفية الأولى قبل الميلاد في بلاد الرافدين وانتشرت في بلاد الشام وسيناء ولحد النيل في مصر. وبالخصوص فقد تعايش العرب مع البابليين وشاركوهم السراء والضراء، وخرجوا عليهم وعلى الاشوريين من حين لآخر واندمجوا وتزاوجوا معهم عبر التأريخ لخلق المكون الذي نراه اليوم. تم ذكر العرب في مدونات اشور وبابل ومنذ القرن الثامن قبل الميلاد على الأقل. وذكر البابليون العرب الذين يعيشون (في كل مكان) في شرق بلاد ما بين النهرين بين دجلة وإيران، والذين استقروا بأعداد كبيرة في بابل، والجزيرة السورية، على سفوح جبال لبنان، في الشمال وشمال غرب شبه الجزيرة العربية، وفي سيناء في سجلاتهم. كما تعرف الانمار الاوغاريتية منذ اكثر من 3400 سنة كلمة العرب.

الأكدية هي لغة جزرية (نسبة للغة الجزيرة العربية الأم) ؛ حيث أن كلمة "سامية"، هي كلمة مضللة وخاطئة في الأصل ويتم إساءة استخدامها وتحريفها سياسياً لتخدم أغراض مجموعة صغيرة ومعادية للعروبة. لا توجد لغة سامية ولا أناس ينحدرون مِمَن يُسمى سام، ابنٌ خيالي لنوح افتراضي، بتلفيق ديني اعتمد ونقل عن المحتوى الميثولوجي للدين السومري-الأكدي وقصة الطوفان المعروفة في بلاد الرافدين منذ حوالي 4000 قبل الميلاد.