DLR Artemis-Mission

الطريق إلى القمر – التوجه إلى القمر وألمانيا هناك

لقد مرت 50 عامًا منذ أن وطأت أقدام رواد الفضاء آخر مرة على سطح القمر (أبولو 17، ديسمبر 1972). يجب أن يتغير هذا العقد: يخطط برنامج Artemis التابع لناسا لهبوط الأشخاص على قمرنا الصناعي مرة أخرى. هذه المرة ستطير أول امرأة إلى القمر. ولكن هذا ليس كل شيء: بالتعاون مع شركاء دوليين، تهدف Lunar Gateway إلى إنشاء محطة فضائية بها مركبة هبوط في مدار القمر وبناء معسكر قاعدة دائم على القمر. وألمانيا جزء من هذه الرحلة الجديدة إلى القمر بخبرتها في مجال تكنولوجيا وأبحاث الفضاء.

مع بدء مهمة Artemis I غير المأهولة في نهاية عام 2022، تم اختبار جميع الأنظمة المطورة حديثًا بنجاح في التفاعل - مركبة أوريون الفضائية مع وحدة الخدمة الأوروبية (ESM)، ونظام الإطلاق الفضائي الصاروخي الكبير (SLS) والأرض. أنظمة. في رحلة أرتميس الأولى، قامت تجربة MARE بقيادة DLR بفحص التعرض للإشعاع طوال الرحلة بأكملها باستخدام دميتي قياس متطابقتين هيلجا وزوهار على متن الطائرة.

ومن المتوقع أن تتبع مهمة أرتميس 1 مهمة أرتميس 2 في عام 2025. ولأول مرة، سيكون على متنها طاقم مكون من أربعة أشخاص وستدور حول القمر. ومن المتوقع أن يقوم أرتميس 3 بإنزال البشر على سطح القمر مرة أخرى في عام 2026.

الجزء المركزي من مركبة أوريون الفضائية في جميع رحلات أرتميس هو وحدة الخدمة الأوروبية ESM، والتي يتم بناؤها إلى حد كبير في ألمانيا نيابة عن وكالة ناسا من قبل وكالة الفضاء الأوروبية (ESA). ويحتوي على المحرك الرئيسي ويزود الطاقة عبر أربعة أشرعة شمسية، كما أنه ينظم المناخ ودرجة الحرارة في المركبة الفضائية ويخزن الوقود والأكسجين وإمدادات المياه للطاقم.

يجعل تطبيق الواقع المعزز “DLR Artemis Mission” جوانب برنامج Artemis تجربة افتراضية. يمكن تجربة تكنولوجيا الصاروخ وسفينة الفضاء وميكانيكا الطيران افتراضيًا، كما يمكن تجربة مغامرة الرحلة التجريبية الأولى مع هيلجا وزوهار على متنها. تتجه البشرية إلى القمر مرة أخرى، لتبقى هذه المرة. وألمانيا هناك.