El Camino del Corazón

خط سير رحلة تكوين شبكة الصلاة العالمية للبابا.

طريق القلب هو خط سير رحلة تكوين شبكة الصلاة العالمية التابعة للبابا والتي تساعدنا على الدخول في مهمة الرحمة من أجل العالم.

إنه طريق روحي يساعدنا على التناغم مع قلب يسوع ليكون لدينا قلب أكثر شبهاً به والخروج للقاء إخوتنا.

مرحبًا، هذا هو طريق القلب!

اليوم ستبدأ طريقًا مختلفًا، لا يتم السفر بقدميك، بل بالقلب، أو الأفضل من ذلك، يتم السفر بالقلب ثم حشد قدميك ويديك وأفكارك ونواياك وجهودك. الإجراءات، يكون الخاص بك كله.

إنها تجربة متجددة لرسولية الصلاة التي روج لها البابا فرنسيس في السنوات الأخيرة، والتي تقترح طريقة جديدة للوجود والعيش. بديل مختلف للعيش إيمانك. إنها مسيرة ستساعدكم على الاستيقاظ، وأن تكونوا أكثر انتباها، وتكتشفوا كيف يمكنكم الخروج بشكل ملموس في حياتكم، كما يقترح الحبر الأعظم: "من عولمة اللامبالاة والدخول في رسالة شفقة من أجل العالم". .

ربما تتساءل: ما هو طريق القلب؟ وكيف يمكنني بالصلاة أن أحرك حياتي؟

حسنًا، هذه رحلة ستساعدنا على تركيز حياتنا على يسوع، وأن تكون لدينا علاقة صداقة أعمق معه، مثل تلك التي كانت لدى الرسل، وأن نكون أكثر استعدادًا لرسالة الرحمة لصالح إخوتنا.

إنها إذن رحلة مع يسوع في التوافر الرسولي!

هذا هو اسم الوثيقة التي وافق عليها البابا فرنسيس والتي تجمع ثمار تمييز أربع سنوات من العمل على المستوى الدولي لرسالة الصلاة. تم اليوم إعادة إنشائها كشبكة صلاة البابا العالمية، لإعطاء وجه تبشيري لهذه الرسالة.

الآن تبدأ في أن تكون جزءًا منه. إنه طريق تسلكه شخصيًا، مليئًا بالمفاجآت، والأسئلة، والصلاة، والتأملات، والأنشطة، والالتزامات، والتحديات، والأهداف. مع وجود بعض التضاريس المسطحة، وبعضها الآخر في ارتفاع، مع مناطق جغرافية تكون أحيانًا صحراوية وأخرى ذات طبيعة وفيرة.

على الرغم من أنك تسير بمفردك، إلا أنك لست كذلك... شبكة الصلاة العالمية للبابا ستكون معك. ستشعر بالسير معنا جميعًا، نحن المتحدين بها، وستشعر بالسير مع يسوع.

تقترح شبكة الصلاة العالمية التابعة للبابا طريقًا، لكن خطوات هذا الطريق وآثاره وتعريفه يعتمد عليك. إلى أي مدى تريد أن تذهب؟

والآن، لكي نكون رسلًا ومرسلين، من الضروري أولاً أن نصنع قلب التلميذ. وهنا بالتحديد يكتسب المسار الروحي، طريق القلب، كل قوته، كل قيمته وجماله. إنها مدرسة القلب الحقيقية.

هل نبدأ؟