Great Christian Leadership

الحقيقة حول القيادة المسيحية الجيدة

القيادة ليست مجرد اسم ولكن أيضًا فعل - هل لديك ما يلزم لقيادة كنيستك أو منظمة أخرى؟ يود جاي ، مؤسس القيادة المسيحية العظيمة ، أن يبدأ محادثة حول كيفية قيادة كنيسة أو منظمة بطريقة قائمة على المعرفة ، بدلاً من القيادة.

لنجعلك مسلحًا بالمعرفة من خلال القيادة العظيمة. نقدم الخطوات اللازمة لتطوير قيادة مسيحية جيدة لتنمية تأثير وسلطة ملكوت الله على الأرض. دعونا نتعلم كيف نكون قادة صالحين يعينهم الله.

القيادة أمر حاسم لتقدم كل منظمة. بدون قيادة جيدة وفعالة يكاد يكون من المستحيل أن تزدهر مجموعة أو منظمة. يمكن للقيادة إما أن تصنع الفريق أو تكسره. الكنيسة بدون أي قادة ملتزمين ومخلصين هي في وضع معقد. الكنيسة بحاجة إلى قيادة مسيحية جيدة. حتى الله ، منذ العهد القديم ، عين قادة أمناء لقيادة شعبه المختار. بينما لم يختر قادة كاملين أبدًا ، اختار الله أولئك الذين فيه إيمانهم وقلبهم. من نوح وإبراهيم وموسى ويشوع ودبورا وشاول وداود وسليمان وأستير إلى الرسل الذين بشروا بالإنجيل بجرأة ، اختار الله قادة أمناء وأقوياء لقيادة شعبه.

اختارهم الله لتحقيق أغراض معينة لمجده. يدعو الرب اليوم القادة المسيحيين ليحملوا نفس النار لاسمه المجيد. القائد في الكنيسة ليس الراعي فقط. القيادة المسيحية هي عبارة عن قادة متعددين وقادة محتملين للوزارات والإدارات المختلفة يعملون معًا. يجب على الكنيسة أن تبحث دائمًا عن قادة مسيحيين جيدين لتوجيه وقيادة أعضاء الكنيسة في الاتجاه الصحيح. معظم قادة الكنيسة اليوم مرهقون.

يختلف أسلوب القيادة ليسوع تمامًا عن منظور العالم. فضح يسوع الممارسات المختلفة للإسرائيليين ، ولا سيما ممارسات الفريسيين والصدوقيين. قام بتصحيح مفاهيم العالم فيما يتعلق بالموضوعات المهمة بما في ذلك القيادة. عندما يقول العالم أن القيادة تتعلق بالقوة والتأثير ؛ الرب يتحدث عن الشخصية والخدمة. يثبت أسلوب قيادة يسوع قوته من خلال تأثيره حيث نجا وازدهر على مدار 2000 عام الماضية. حتى اليوم ، على الرغم من الثقافة المتغيرة باستمرار والتحديات المستمرة ، كان أسلوب يسوع في القيادة هو الأكثر فاعلية. يمكننا أن نتعلم القيادة المسيحية الجيدة من خلال النظر في حياة يسوع المسيح.

القيادة بالخدمة هي أسلوب القيادة الرائد ليسوع. هذه الطريقة في قيادة الناس حولت تركيز القيادة من القادة إلى أولئك الذين يقودونهم. إنه يغير طريقة القيادة التي يُنظر إليها في البداية كموقف أعلى من عامة الناس إلى أعمال الخدمة دون عامة الناس. لم تكن القيادة المسيحية التي صاغها يسوع على غرار بريق كونه قائدًا حاول قادة الكنيسة في إسرائيل إقناع شعبها به. من كونه عظيماً ، أنزل يسوع بالقيادة ليصل إلى من هم في أدنى مستوياتهم. لقد أحبط نفسه بنفس القدر ، حيث وُلد في مذود لابن نجار حتى يعرف تلاميذه ما يعنيه أن يكون عظيماً.

عندما غضب التلاميذ بطلب من والدة يعقوب ويوحنا ، تحدث الرب عن أفضل النتائج الرئيسية عن التواضع والعظمة (متى 20: 20-28). إنها ترغب في أن يجلس أبناؤها على يمين ويسار عرش يسوع. كان هذا طلبًا ملفتًا للنظر! لابد أن التلاميذ قد فوجئوا بجرأة هذه المرأة. ومع ذلك ، فقد كان عرضًا عظيمًا للإيمان. بصراحة ، لا يمكننا أن نلوم الرسل على رد فعل مثل هذا. هذه المرأة تؤمن إيمانا راسخا بأن يسوع هو الرب لها لتقديم هذا الطلب.

هل تبحث عن طريقة يمكنك من خلالها قيادة كنيستك أو مجتمعك بطريقة جيدة وذات مغزى؟ في عرضنا الأخير نتناول السؤال المهم حول كيف تبدو "القيادة المسيحية الصالحة". إنه نقاش عميق ، لكنه قد يساعدك فقط في خدمة الله ومجتمعك بشكل أفضل.