Usar o APKPure APP
Obter o APK da versão antiga de الثقافة العربية عباس محمود العقاد (بدون انترنت) para Android
O Livro da Cultura Árabe é um dos livros mais famosos do famoso escritor egípcio Abbas Mahmoud Al-Akkad
من أحد تعريفات الثقافة أنها مجموعة من القيم والعادات والتقاليد والمعارف التي تميز جماعة ما، والعرب هم جماعة بشرية يُنسب أصلها إلى «يعرب بن قحطان» على أرجح الأقوال، وقد أنتجت هذه الأمة — خلال حياتها — ثقافة من أقدم الثقافات التاريخية؛ فطوَّروا أبجديتهم الخاصة للكتابة ليأخذها أهل الأمم الأخرى منهم فأنتجوا أبجدياتهم الخاصة، كما نقلوا بعض الكلمات العربية إلى لغاتهم. أما الشعر العربي، فقد أصبح فنًّا مستقلًّا له قواعده الخاصة وبحوره المعروفة، في وقت كانت الفنون المماثلة عن الأمم الأخرى مجرد نصوص لا تلتزم الوزن أو القافية، وترتبط بالغناء بشكل كامل. وخلال رحلتنا مع صفحات هذا الكتاب سنرى إسهامات العرب الكبيرة في الثقافة الإنسانية؛ تلك الإسهامات التي لم تترك مجالًا ثقافيًّا إلا وكان لها فيه سهم، بدايةً من الفنون وانتهاءً بالفلسفة والحكمة.
عندما يدخل القارئ أو الباحث إلى عالم عباس محمود العقاد فهو ألقى بنفسه في بحر واسع من الثقافة العميقة الأصيلة الثابته كلما سبح فيها المرء كلما إزداد طلبه للعلم. فنجد في أعماقه الحديث في السياسة و الفلسفة والدين والإجتماع والتاريخ واللغة العربية وآدابها ومع هذا الكتاب ندلف إلى هذا العالم الزاخر بالمعرفة يحدثنا هذه المرة عن الثقافة العربية وأصالتها وقدمها عل كل الثقافات التى تدعى بالخطأ أنها الأقدم في التاريخ يقدمها حقيقة أكيده ومفاجئة لمن تعود الجهل فيبدأ بعد تقديم هذه الحقيقة بشرح صحتها بتعريف العرب وتعلم اليونان من الثقافة العربية كذلك في الدين والاسبقة لهم وليس كما يدعى العبرانيون.. وهكذا يطوف بنا على الشعر واللغة والدين و الفلسفة لينتقل بعقولنا من مستوى إلى آخر أسمى وأعلى وأرحب.
محتوى الكتاب :
حقيقة مفاجئة
مَن هم العرب؟!
أسماء أخرى
الكتابة العربية
الأبجدية اليونانية
ومن العرب الأقدمين تعلم اليونان صناعات الحضارة
والفلسفة
تلاميذ أبديون
ثم الثقافة العبرية
العبرية والعالمية
الدين
إبراهيم وموسى وداود يتعلمون
اللغة والكتابة
الشعر
… ونهاية المطاف
عن المؤلف :
عباس محمود العقاد: أديب كبير، وشاعر، وفيلسوف، وسياسي، ومؤرخ، وصحفي، وراهب محراب الأدب. ذاع صيته فملأ الدنيا بأدبه، ومثل حالة فريدة في الأدب العربي الحديث، ووصل فيه إلى مرتبة فريدة.
ولد «عباس محمود العقاد» بمحافظة أسوان عام ١٨٨٩م، وكان والده موظفا بسيطا بإدارة السجلات. اكتفى العقاد بحصوله على الشهادة الابتدائية، غير أنه عكف على القراءة وثقف نفسه بنفسه؛ حيث حوت مكتبته أكثر من ثلاثين ألف كتاب. عمل العقاد بالعديد من الوظائف الحكومية، ولكنه كان يبغض العمل الحكومي ويراه سجنا لأدبه؛ لذا لم يستمر طويلا في أي وظيفة التحق بها. اتجه للعمل الصحفي؛ فعمل بجريدة «الدستور»، كما أصدر جريدة «الضياء»، وكتب في أشهر الصحف والمجلات آنذاك. وهب العقاد حياته للأدب؛ فلم يتزوج، ولكنه عاش قصص حب خلد اثنتين منها في روايته «سارة».
كرم العقاد كثيرا؛ فنال عضوية «مجمع اللغة العربية» بالقاهرة، وكان عضوا مراسلا ﻟ «مجمع اللغة العربية» بدمشق ومثيله ببغداد، ومنح «جائزة الدولة التقديرية في الآداب»، غير أنه رفض تسلمها، كما رفض «الدكتوراه الفخرية» من جامعة القاهرة.
كان العقاد مغوارا خاض العديد من المعارك؛ ففي الأدب اصطدم بكبار الشعراء والأدباء، ودارت معركة حامية الوطيس بينه وبين أمير الشعراء «أحمد شوقي» في كتابه «الديوان في الأدب والنقد». كما أسس «مدرسة الديوان» مع «عبد القادر المازني» و«عبد الرحمن شكري»؛ حيث دعا إلى تجديد الخيال والصورة الشعرية والتزام الوحدة العضوية في البناء الشعري. كما هاجم الكثير من الأدباء والشعراء، مثل «مصطفى صادق الرافعي». وكانت له كذلك معارك فكرية مع «طه حسين» و«زكي مبارك» و«مصطفى جواد» و«بنت الشاطئ».
شارك العقاد بقوة في معترك الحياة السياسية؛ فانضم لحزب الوفد، ودافع ببسالة عن «سعد زغلول»، ولكنه استقال من الحزب عام ١٩٣٣م إثر خلاف مع «مصطفى النحاس». وهاجم الملك أثناء إعداد الدستور؛ فسجن تسعة أشهر، كما اعترض على معاهدة ١٩٣٦م. حارب كذلك الاستبداد والحكم المطلق والفاشية والنازية.
تعددت كتبه حتى تعدت المائة، ومن أشهرها العبقريات، بالإضافة إلى العديد من المقالات التي يصعب حصرها، وله قصة وحيدة، هي «سارة».
توفي عام ١٩٦٤م تاركا ميراثا ضخما، ومنبرا شاغرا لمن يخلفه.
Last updated on May 17, 2021
Minor bug fixes and improvements. Install or update to the newest version to check it out!
Requer Android
4.2 and up
Categoria
Relatório
الثقافة العربية عباس محمود العقاد (بدون انترنت)
1.0 by Ali Finder
May 17, 2021