البردة للإمام البوصيري

البردة والهمزية والمحمدية للبوصيري،بانت سعاد،نهج البردة ،تسبيع للبيضاوي

البردة المعروفة بـ (الكواكب الدريَّة في مدح خير البرية) أحد أشهر القصائد في مدح سيدنا محمد ﷺ.

البردة بلسم جراح العاشقين، ومرهم أسقام الوالهين، ومطمح أرواح المتعلقين، بجناب سيّد المرسلين، ولعمري

إنها بحق : (كواكب درية), بل كواكب جوهرية ودُرية وماسية وياقوتية, لكونها في مدح خير البرية.

بالإضافة للقصيدة المحمدية والمضرية والهمزية للإمام للبوصيري.

ويحتوى التطبيق على ( البردة ) لكعب بن زهير والتي تبتدأ بـ: بانت سعادُ فقلبي اليومَ متبولُ ،

وكعب بن زهير شاعر عربي مسلم مخضرم، عاش عصرين مختلفين هما عصر الجاهلية, وعصر الإسلام.

اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا سيدنا محمد ﷺ،

ولما أهدر دمه، جاءه كعب بن زهير مسلماً مستأمناً وأنشده قصيدته المشهورة التي مطلعها:

بانت سعادُ فقلبي اليومَ متبولُ, فعفا عنه النبي، وخلع عليه بردته، فسميت قصيدته تلك بالبردة.

وقد عارض الكثير من الشعراء البردة أمثال شوقي والباردوي والبيضاوي والفيومي.

فأمثال هذه المعارضات:

1- قصيدة (نهج البردة) لإمير الشعراء أحمد شوقي

وهي من أروع القصائد التي كتبها ونظمها أحمد شوقي، وهي قصيدة في مدح الرسول ﷺ ،

وقد كتبها شوقي على نهج قصيدة البردة للبوصيري ،

وتشتهر قصيدة نهج البردة لأحمد شوقي بروعتها وبمعانيها الجميلة ،

كما تشتهر بسهولة ألفاظها وكلماتها وسهولة فهمها لمن يقرأها ،

كما ان قصيدة نهج البردة تعتبر من أطول القصائد التي كتبها أحمد شوقي ،

فهي تتكون من ١٩٠بيتاً ومطلعها: ريم على القاع بين البان والعلم.

2- قصيدة (كشف الغمة في مدح سيد الأمة) من نظم فقيد السيف والقلم ،

من أحيا دولة الشعر بعد العدم، الأمير الأفخم ، والوزير الأعظم ،

محمود سامي باشا البارودي المتوفي سنة ١٣٢٢هـ عمه الله برضوانه آمين.

حيث عارض الشاعر المصري محمود سامي البارودي قصيدة البرده للبوصيري في ٤٤٧ بيتاً

3- قصيدة «البردة الحسنية الحسينية في مدح آل خير البرية» من غرر قصائد الشيخ صالح الجعفري،

فقد نظمها في مدح أهل البيت الكرام رضي الله عنهم،

معارضاً بها لبردة البوصيري، وهو منزع جديد في معارضات البردة،

فكل القصائد التي دارت حول البردة كانت في مدح النبي ﷺ،

حتى جاءت هذه البردة المباركة لتتناول المدحة النبوية من خلال أشخاص آل البيت،

تأكيداً على أنهم منه ﷺ، وهو منهم، فلا غرو أن يكون مدحهم والثناء عليهم مدحاً وثناءً على جدهم ﷺ.

قال الشيخ صالح الجعفري رضى الله عنه عند طبع هذه القصيدة:

قد من الله على بنظم هذه القصيده التى سميتها (البردة الحسنيه الحسينية) وذلك منذ خمس وأربعين سنة

وقد طبعتها بأمر سيدنا ومولانا الإمام الحسين رضى الله تعالى عنه والحمد لله عى ذلك وقد كانت سببا فى

المحبة والفتوح والاتصال.

4- تسبيع البردة المسمى (الكواكب الدرية تسبيع البردة البوصيرية في مدح خير البرية ﷺ)

تأليف إمام المحققين وقدوة المدققين القاضي البيضاوى ناصر الدين أبى الخير عبد الله بن عمر بن محمد الشيرازى

قدس الله سره ونور ضريحه صاحب التفسير وقاضي القضاة المتوفي سنة ٦٨٥ هـ ،

وهو تسبيع للبردة المباركة للإمام البوصيري،

حيث أنه في كل تسبيع لبيت من أبيات البردة يبدأ بلفظ الجلالة وبيختم كل تسبيع بشطرين من البردة الأصلية

(بردة البوصيري) ويحتوي التطبيق على ملف صوتي للتسبيع البردة بصوت الشيخ العطواني

تم إضافة (قصيدة الحجرة النبوية الشريفة)للسلطان عبدالحميد خان،

وقصيدة(من مثلكم لرسول الله ينتسب)للشافعي،

وقصيدة(ما للفقير الذي جلت مصائبه) للإمام أبو الهدى الصيادي

مع أضافة ملفات صوتية للقصائد