THE UNDERWORLDS

الآثام - زفونيمير كوستيتش

هناك نوعان من التدفقات السردية. في الأول نتبع شابًا محبطًا يعمل مصححًا في مجلة من الدرجة الثالثة ، مشاكله العاطفية ، ثم مشاكله مع والدته (التي يعيش معها) ، وآرائه في الحياة والأحداث. (إنه يبحث عن وظيفة أفضل ولكنه لا يستطيع التعامل مع البيروقراطية الشيوعية القوية: إنه يبحث عن طريقة للحصول على شقة - لكن هذا ممكن فقط إذا وافق على زواج وهمي مع مالك عقار يبلغ من العمر سبعين عامًا ، وهو يتتبع التدفق السردي الثاني الأحداث التي تقع تحت سطح الأرض ، والتي تحدث في مستقبل مجهول ، بعد اللهب الكبير ، ورائدة امتلاك العالم السفلي ، والحرب من أجل توحيد الأنفاق ، وخلق الشمولية ( ضد) اليوتوبيا في تلك المناطق. تصبح الأحداث مثيرة عندما يبدأ الأبطال (الشخصيات) في الأنفاق بتجربة الأحداث التي لا يمكنهم تفسيرها.

يلتقي تدفقان روائيان في نهاية الكتاب وغير منسوجين. وبينما الحياة الحقيقية للشخصية الرئيسية ، يتحرك شاب في المجتمع الشمولي فوق الأرض في اتجاه سلبي (نرى أنه يفقد عقله) ، فإن نقيضه - شخصية شابة من العالم السفلي تمكن من إنقاذ نفسه ، مثل وكذلك مجموعة "الأرقام" الأقرب إليه.

تكشف الرواية بإجراءاتها السردية العديدة المميزة للأدب الحديث عن موهبة المؤلف الاستثنائية. إنها واحدة من أفضل الروايات التي كتبت على الإطلاق في هذا النوع في هذا الجزء من العالم. كعمل هو أقرب إلى عالم Kierkegaard و Gogol و Schopenhauer و Sartre و Camus و Celine - الذي يحاول اتباع تقاليده - من تقاليد آرثر كلارك وستانيسلاف ليم وأورسولا ليجوين.